خاطرة كيفية التخـــــــــــــــــلف ؟؟؟؟؟

" target="_blank" rel="nofollow" :

الشاعر مداحي العيد العصامي خاطرة التخلف [/color]

[center])))))))))))))))))))))))))))

إلى أين نـــــحن ذاهبون
إلى ماض قد ولـــى زمانه
أم إلى مستقبل مجهول الهُويّة

قد اختــــــلط الأمر على
ذوي الفـــــــهم العميق
فكيف لا يخـــــــتلط الأمر
على ذوي الفـــهم السقيم

قد عشت أحــــــــداث زماني
إلا أنني لم أدرك كثافة المعاني
حقا إنها لعبة خطرة على الفتيان
في زمن لم تعد تُكالُ الحنطة بالمكيالِ
غاب كلّ منــــــطقٍ سليمٍ في زماني

إذ الأوزانُ لن تتبدّل ولن تتغيّرَ
في غرائز الخلق وفـي فـطر الإنسان
معاييرٌ تُقدّرُ لنا حــــجم الأشياء
التي نمت بمرور تعاقب رقاص االأزمان
فلم يبق إلا معيارا واحــــدا يؤدي الانهيار
هو معيار الفوضى التي تجرف كل شيءِ في ثواني

لا تخشوا شيئا فأنا شاعر مسالم
يأمل أن ترتقي في عصرنا الأوطانُ
لتُقدّم خــــــــــيرة أبنائها
لتشـــــــــريف ألوان الأعلام
المرفرفة في ســــــاحة الميدان

إنيٍ أحبك يا بلادي الجدود أكثر من أكبادي
كم أشعر بالحزن علــيك وبالأسى على أوضاعٍ
مُزريةٍ جعلتك ضعيفة رغـــم ما تملكينه من
عناصر القوة التي تخـــــيف قــــوى البطش
من الوقـــــــــــوع في بـــراثن الانهزام

إن تجاويف الصخور الساكنة تخيف أصواتها
المنبعثة في ليلة عصـفت من ريـــاح الغضب
التي تُزيح هياكل البغي وجذور الانعدام
عادتي أن لا أصدر أحكاما حتى أرى
إلى ما تـــؤول إليه الأمور الجسامُ
فليست الحضارةُ التي يـبنيها الكلامُ
ولا تُشيّدها تمائم وُضعت على صدرٍ طفلٍ
سُحقت إرادته بتمـــــــيمة تركته
يتــــواكَلُ طــــــوال حــــياته
لا يقـــوم بحـــــركة ردّة الانفعال
تكون سببَ ازدهار معــــالم الاكتمال

عسى أن يخرج من ذلك الدهلـيز
الذي أرداه في هاوية الأحلام
ترهات ينتظرها بلا عمل
فهذا ضربٌ من مرض الأوهام
فعسى أن يستفيق بعد صعقة كهربائيّةٍ
تجعل الإرادةَ المتـــــحدّية لجميع
العقبات تُحلّقُ عاليا فـوق الغمامِ

[center]]الفصل الأول الشاعر