مقالة الشاعر العصامي الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

أما بعد: بعد التحية والإكرام


ها نحن الشاعر العصامي التكوين من الجزائر العزيزة يسجل في هذا المنتدى الجميل


وهو جد فرح لأنني أعشق التواصل المعرفي لأن الشعوب والأمم إذا لم تتواصل فلن يتم رقيها ولن تحصل على مبتغاها حتى ولو سعت جاهدة من أجل نيل مبتغاها

إنني شاعر يحب الحوار البناء لا الجدال العقيم الذي يُثير الخلافات التي لا تُحمد عقباها ها أنا أجد راحتي في منتداكم وكأنني أخذت قسطا من الاستجمام حقا بعض المنتديات تجد نفسك فيها مخنوقا لأنها لا تقد للقراء أية مزية أو تحفيز فهي كمثل تلك الأشجار لم تُسق فيبست أغصانها اليافعة

أنا أحب التحفيز المعنوي فمن الغريب في زمن الحضارة العجيبة والتكنولوجيا الرائعة لا نجد أساتذتنا الكرام

يحفلون بالمواهب بل بالعكس يُريدون أن يُخمدوا تلك النيران الملتهبة في النفوس لا لشيء إلا لأنهم لا يملكون تلك الموهبة

التي يمنحها المولى لمن يشاء من عباده

عجبا لعصرنا إنه يحمل كل المتناقضات الغريبة

ولكن أنا ماض في طريق طويل هو طريق الإبداع الشاق بلا ملل ولا كلل

راجيا أن أجد في المحطات القادمة آذان صاغية

تهتم بالموهبة الفذة فأنا لم أتخرج من الجامعة ولا من الثانوية ولكم خرجت من الباب الضيق جدا من السنة الأولى ابتدائي ورغم أنني قدمت كتابي أو ديواني الأول ألا وهو ديوان الشعلة الشعرية إلى مديرية الثقافة مع كل البيانات اللازمة


إلا لم لا يعبئوا بموهبتي ولم يستدعونني حتى لتكريم كهل أمي علم نفسه بنفسه على طريقة العباس محمود العقاد ولكن لا أنسى ذكر فضل نائب رئيس

المحافظة على التراث غير المادي في فرع مكتب وزارة الثقافة الكائن مقره في ولاية تلمسان فقد قدمت لهم ديواني فاستقبلوني بحرارة ومنحوني شهادة رسمية وهي أول شهادة رسمية من الوزارة فأنا أعتز بها كثيرا فهي شهادة كي أطبع بها كتابي لأن كلمة الحق تقال وأنا لا أريد أن أحاسب هذا أو ذاك لأنني مؤمن بأن الحق يُخذ ولا يُعطى ولكن هي ذكريات من الماضي القريب تحمل الكثير الكثير من العبر

ولكن أنا أعتب على من وُكلوا برعاية المثقفين والمبدعين فإذ قصدوهم أوصدوا كل باب في وجوههم

كأنهم لا يعلمون

ولكن لا يخلو البلاد من رجال أغلى من الذهب
بل أغلى حتى من الماس

الشاعر العصامي مداحي العيد من الجزائر العزيزة