التراث الفلسطيني

بسم الله الرحمن الرحيم


منذ إحتلال العدو الصهيونى للأراضى الفلسطينية وهو يحاول أن يلغى


الهوية الفلسطينية وأن يطمس معالم التراث الفلسطينى الأصيل هذا


التراث الذى يٌعتبر الحاضن الرئيس لملامح الهوية الفلسطينية منذ الأزل

أولاً


[ الطابون ]



.


خبز الطابون ، ويكون على شكل أقراص الجلة، ويسمى الخبز "عيش"
حيث انه الطعام الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني وهو احسن هبة من الله
فإذا وقعت قطعة الخبز على الأرض فإن العربي يلتقطها "ويبوس النعمة"
ويضعها على جبهته ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد


ثانياً


[ العجين ]




كانت الفلاحة الفلسطينية تضع حفنات من الطحين في الباطية الخشبية
أو اللقان الفخاري و تعجنها جيداً مع الماء و الملح و الخميرة و عندما تتخمر العجينة تقطع .


ثالثاً


[ الفرّان ]



وجدت الأفران في المدن،
وكانت العائلة تدفع شهرية للفران، والصبية والفتيات يحملون أفراش العجين
الخشبية على رؤوسهم المعتمرة "بالحواية" وكانوا يدفعون للفران أما خبزاً
أو طحيناً أو نقوداً، وكان الخبز الذي يخبز في الفرن يسمى "نقش"
وإذا كان العجين غير مختمر "عويص" فان الفران يقوم بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه.

رابعاً

[ خبز الصاج ]



الصاج عبارة عن صحن دقيق من الصفيح، أحد سطحيه مجوف
والآخر محدب، والتجويف يكون مقابل النار، وتفرد قطعة العجين حتى تصبح
دقيقة جداً وعندما يصبح الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي
المحدب، "وخبز الصاج عملي جداً لانه بالإمكان استخدام اللقمة من
"الفرشوحة" كملعقة إذ عند طيها "ودن قط" يمكن تناول الطعام بها


خامساً


[ الطاحونة ]




يطحن القمح بواسطة الجاروشة إن الطاحونة أو حجر
الرحى، وعملية الطحن من مسؤوليات الزوجة في البيت، ويبدأ الطحن في ساعات
الصباح المبكرة


سادساً


[ ترقيع الثوب ]


.


قالوا من غاب عنه ماضيه ضيع حاضره منذ زمن ليس ببعيد
كانت الحال غير الحال و كانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب
الأسرة ليطول إستعمالها نظراً لفقر الحال و قلة المال و عى قد لحافك مد
رجليك


سابعاً


[ حاملات الجرار ]



.



صبايا القرية يحملن " الجرار أو العسالي الفخارية على رؤوسهن
متوجهات إلي النبع أو مورد الماء، رتدين أجمل الثياب المطرزة، وشباب القرية يتدلهون إعجاباً بمشية "الواردة ع العين .


ثامنــاً


[ التطريز ]




في المناطق الساحلية،
لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجلي وأبو ميتين والجنة
والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه كما ترى في المنطقة الجنوبية
وخصوصا(المجدل) عسقلان، أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفية
من نباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل .


تاسعاً


[ الطبّالة ]



.



كانت الطبالة تستدعي لإحياء الأفراح والليالي الملاح
في القرى الفلسطينية، ومع ارتفاع صوت الطبلة تزداد وتيرة الإثارة وتتأجج
مشاعر الفرح في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم، وهكذا نرى
أن "الطبل في عمورية و أهل برير بتزرع". زي الطبالة الشاطرة بتطبل في كل
دار شوية .


عاشراً


[ ليلة الحنة ]



لم تكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها ،
اذ كان اهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس
وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس في تلك الليلة يحنون
العروس ويضعون النقش على كفيها وعلى قدميها وتذهب مجموعات من النساء
والفتيات والأطفال من أهل العريس ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف
الأطفال تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء .


حادى عشر


[ الصباحية ]



يمشي في موكب العروس أهل العريس وأهل العروس والنسوة
يغنين ومعهن الطبالة ويأخذونها إلى بيت الصمدة ويمسكها أبوها أو أخوها
ويوصلها إلى اللوج وتبدأ النساء في الغناء والرقص احتفاءاً بالعروس ويقع
تنشيط السحج والتصفيق المنغم على عاتق الطبالة