المواجهة النارية فى تصفيات كأس العالم(مصر-الجزائر)

يؤدي يوم السبت المنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة المدير الفني تدريبه الثاني على ملعب رويبة في مدينة البليدة استعدادا لمواجهة الجزائر ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم عام 2010 في جنوب إفريقيا.

وأوضحت الصحف الجزائرية الصادرة يوم السبت أن منتخب مصر يؤدي تدريبه تحت حراسة أمنية مشددة وفرتها له السلطات الجزائرية منذ وصوله إلى البلد الشقيق.

وكان المنتخب قد أدى مرانه الأساسي على ملعب مصطفى شاكر الذي يستضيف المباراة مساء الأحد حسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تمنح الفرصة للضيوف للتدريع لى ملعب اللقاء مرة واحدة.

وأكد شحاتة لوسائل الإعلام الجزائرية أن هدفه من اللقاء هو الفوز بعد التعادل مع زامبيا في القاهرة في الجولة الأولى.

وفي الوقت ذاته أطلق أحمد حسن قائد منتخب مصر تصريحا دبلوماسيا لوسائل الإعلام التي حاصرت بعثة منتخب مصر لدى وصوله إلى الجزائر وقال "المباراة لا تعدو أن تكون لقاء أخويا بين فريقين شقيقين''.

وأضاف ''اللقاء سيكون صعبا على الفريقين، خاصة وأن كلانا بحاجة لنقاط المباراة بالنظر لموقفنا في المجموعة، ونأمل أن تجري المباراة بروح رياضية عالية، والأحسن هو من سيفوز حتما''.

ويتساوى منتخب مصر مع نظيره الجزائري في رصيدهما من النقاط بعد تعادل الأول مع زامبيا بهدف لمثله وتعادل الثاني مع رواندا في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة.

ومن جهة أخرى أكدت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن السلطات المحلية قررت تخصيص خمسة آلاف رجل أمن لتأمين مباراة الفريقين التي تجرى أمام 45 ألف متفرج.

وأوضحت الصحيفة أن يوم اللقاء سيكون صعبا لقوات الأمن الجزائرية نظرا لتزامن اللقاء مع اليوم الأول في امتحانات "البكالوريا" وهو الامتحان الموازي لشهادة الثانوية العامة في مصر، ويقوم رجال الأمن بتأمين الامتحان وأوراق الأسئلة لسابق تعرضها لهجوم إرهابي.